mardi 13 mars 2012

التنوع البيولوجي و الايكولوجي لموقع بني يزناسن

يتميز كوكبنا بتنوع في الحياة وهو تنوع مرئي وغير مرئي في نفس الوقت ، من البكتريا الى الحوت ومن زهرة اللؤلؤ الى البااوباب ومن الصحراء الى الغابة الاستوائية .
ويعرف التنوع البيولوجي ، كما يشير دلك اسمه بانه مجموع الكائن الحي و النباتات و الحيوانات و العضويات المتناهية في الصغر وجييناتها ، لكنه يضم مختلف المشاهد الطبيعية  التي تصنعها الكائنات الحية ، وتشمل هده الاحيرة عدد لا يحصى من الانظمة الايكولوجية دات حجم متغير وكل نظام ايكولوجي للكائنات الحية التي تعمره و الوسط الدي يعيش فيه المستوطنة و ترتبط فيه بالتربة و التظاريس و المناخ والخ......
لدا يعتبر التنوع البولوجي و الايكولوجي عالم ينبغي اكتشافه لاننا لا نعرف سوى اليسير عن الكائنات الحية التي تعيش في كوكبنا و لان العديد من الاجناس الحية تموت حتى قبل ان تعرف و تتم دراستها .لدا جمعية اصدقاء تافوغالت تقوم بتسيير المركز الاعلامي للموقع دو الاهمية البيولوجية والايكولوجية لموقع بني يزناسن قصد التعريف بهدا التنوع البيولوجي و المحافظة على هدا المكسب الغني من التنوع البولوجي الدي يتواجد بجبال بني يزناسن .

jeudi 8 mars 2012

قصة حلي مغارة الحمام بتافوغالت

يصنف البعض هذه المغارة أنها تراثا وطنيا ومرجعا عالميا لعلماء الآثار.وتبدو مغارة الحمام بتافوغالت كرواق يصل عمقهإلى عشرة أمتار، وقد تم اكتشاف عدد كبير من المواد الأثرية داخل هذا الموقع،وتتمثل في:
بقايا الإنسان الخاصة بما لا يقل عن 185
هيكل وما يقارب 10آلاف أداة أثرية (وقيل 500000 أداة أثرية)،وعدد مهم من
البقايا الحفرية للحيوانات(حمار الزرد، غزال، الأروي، الحيرم).
ثم اكتشاب جمجمة بها ثقب لإجراء عمليةجراحية على إنسان تافوغالت، وبذلك كانت أول عملية جراحية أجريت على رأس إنسان قبل الميلاد بآلاف السنين (قيل عشرة آلاف سنة)، وبذلك اعتُبر رجل تافوغالت من أقدمالجراحين في العالم.
ومن جهة الفن أيضا، فقد تم اكتشاف عدة حلي، ورسم منحوث على الحجر، مما يشهد على النشاط الفني لإنسان تافوغالت. 
وبذلك تصبح هذه الحلي أكثر قدما من تلك التي تم اكتشافها عام 2003 بنفس الموقع، والتي اعتبرت آنذاك الأقدم في العالم، حيث نشرت نتائجها الأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة سنة 2007.

وينتظر أن يساهم هذا الاكتشاف الجديد في حل الإشكالية المتعلقة بمكان وتاريخ ابتكار الحلي لأول مرة في تاريخ الإنسانية من طرف الإنسان القديم، وفي الوقت نفسه التوصل إلى فهم أكبر لقدراته الفكرية وتنظيمه الاجتماعي.

ومما تميز به إنسان تافوغالت، مسألةإزالة واحدة أو اثنين من القواطع العليا كباقي الحضارات المغاربية القديمة. ويبدوأن هذه العملية تدخل ضمن سلوكه الشعائري.
لقد تم تصنيف مغارة تافوغالت تراثا وطنيا لما لها من وفرة في المعطيات العلمية والأثرية، وأصبحت مرجعا عالميا لدراسة الحضارات القديمة

jeudi 1 mars 2012

تافوغالت …مقصد سياحي وعلمي فريد من نوعه



منطقة « تافوغالت » السياحية هي من أبرز المناطق التي يعول عليها إقليم بركان لضمان 
الإقلاع السياحي اعتبارا لموقعها الجغرافي المتميز، إذ لا تبعد عن مدينة السعيدية سوى
 بـ40 كيلومترا وبأقلَّ من 50 كيلومترا عن وجدة. ، توجد بلدة تافوغالت الجبلية الواقعة تحت 
نفوذ إقليم بركان، في قلب جبال بني زناسن، وتتميز بغاباتها الكثيفة وجبالها الشاهقة ووادي 
زكزل الذي توجد به مغارة الجمل، التي تعتبر موقعا تاريخيا وأركيولوجيا فريدا من نوعه في 
المغرب العربي، بالإضافة إلى مغارة الحمام التي تؤرخ للإنسان القديم حيث وجدت أقدم قطع 
حلي في التاريخ على وجه الإطلاق. لكن رغم مؤهلات المنطقة ورغم ما يقرأ في الكتب 
التاريخية ورغم ما يرسم في الدلائل السياحية يبقى الواقع بعيدا عن الصورة. وما زالت 
تافوغالت اليوم تحتفظ بثرواتها الطبيعية التي تؤهلها لأن تكون مركزا سياحيا يغري العديد من 
الزوار، كما أنها اليوم تشكل إحدى الوصفات الطبية التي ينصح بها بعض الأطباء المختصين 
في أمراض الجهاز التنفسي. 

 تستقطب المنطقة العديد من الزوار يوميا وطوال السنة، سواء من أجل اكتشاف المواقع 
الأثرية أو دراستها من طرف علماء وأساتذة باحثين وطلبة جامعيين أو للاستجمام والراحة من مختلف المدارس والمؤسسات التعليمية والمخيمات الصيفية والشتوية. كما أن عددا من السياح لا يمكن له أن لا يعرج على بلدة تافوغالت الجبلية الجميلة وهو في طريقه إلى مدينة السعيدية الشاطئية. ومن هؤلاء الزوار والسياح من يفضل الإقامة لأيام بإحدى دور الإيواء الخاصة التي صممت بهندسة معمارية محلية مزينة بالصخور الجبلية على شكل مغارات وكهوف، مما يجعل الزائر المقيم يعيش في حلم بين واقع الإنسان الحاضر وواقع الإنسان الحجري القديم.

 وتستقبل البلدة ما يفوق 150 ألف زائر وسائح سنويا خصوصا خلال نهاية الأسبوع، حيث 
يقضي بعضهم يومه أو عطلته بين غابات العرعار و«الكوريش» والصنوبر وأشجار البلوط، 
والمياه العذبة الباردة النابعة من صخور سلسة جبال بني يزناسن ولطافة الجو والمناخ 
وسكون المكان، كما لا يمكن للزائر إلا أن يترك غرفته المكيفة وأثاثها الوثير ليصعد الجبل 
ليتعرف على «مأوى» أجداده بمغارة الحمام أو مغارة الجمل. ومن الزوار والسياح من يزاوج 
بين شاطئ مدينة السعيدية وجبال تافوغالت في اليوم الواحد ويستمتع بمنتجعين مختلفين 
تماما، إن لم نقل متناقضين، حيث لا يفصل بين المكانين إلا حوالي 40 كيلومترا، فنجد 
المنطقة توفر السياحة الشاطئية والسياحة الجبلية، ويشبه مناخها إلى حدّ بعيد مناخ مدينة 
إفران حيث فصل الشتاء يكون قارسا والصيف معتدلا، كما تعرف بعض الفصول الباردة تهاطل 
Afficher صور تافوغالت
أمطار كثيرة وثلوج تجعل مسالك البلدة صعبة العبور.