lundi 13 février 2012

عودة الأروية المغربية الى تافوغالت…..؟

عاد صاحب اللون المحمر الفاتح ذو المتر الواحد في الطول و 115 كلغ في الوزن ، عاد واستوطن في جبال بني يزناسن وبالضبط بالمحمية بتافوغالت ، إنه الأروي ذو الوبر  الطويل جدا في المقدمة خصوصا على طول عنقه وذو القرون المقوسة ، الرقيقة والمكورة عند الانثى والمخططة والطويلة عند الذكر، هذا الحيوان الذي يتميز بالنشاط فهو رشيق  بالنهار يقفز من صخرة لأخرى، يهبط في المساء الى الأودية للرعي ، يشرب في غالب الاحيان من خلال لحس الندى ويتغدى بالاعشاب و اوراق الاشجار ويعيش في مجموعة تحت تسيير ذكر ضخم، يصل هذا الحيوان الى نضجه في سنتين وقد يعيش 20 سنة.
هذا الحيوان انقرض من جبال بني يزناسن في الثمانينات بسبب القنص المكثف وتم استيطانه أواخر التسعينات من القرن العشرين من طرف المندوبية السامية للمياه و الغابات ومحاربة التصحر وبما ان هذا الحيوان عاد الى اوطانه فقد وجد الطبيعة الملائمة و الجو المناسب للتكاثر و التناسل فقد تم استقطاب في البداية 6 من الأروية المغربية والان يتراوح عدده حوالي 150 أروي وهذا يدل على ان      الأروية المغربية عادت الى وطنهالاصل.
.